## الفصل يبدأ بانفجار من الطاقة يجلس جيونجبوك، محاطًا بأضواء خضراء متألقة، يُحكم قبضته بقوة بينما ينتشر شعور غريب بالارتياح في جسده. لقد فعلها مرة أخرى، استخدم قدرته النفسية في اللعبة! **"لقد فعلها... لقد فاز!"** هتفت الجموع مندهشة. لم يصدق أحد أن جيونجبوك تمكن من قلب مجرى اللعبة لصالحه. كانت المنافسة شرسة، وقد وصلت إلى ذروتها مع ضربة حاسمة من خصمه، ضربة كادت أن تقضي عليه. ولكن في تلك اللحظة الحرجة، شعر جيونجبوك بتدفق طاقة غريبة في جسده. لقد فهم الأمر، لقد حان الوقت لاستخدام "البصيرة". **"أنا أعرف ما ستفعله".** تمتم جيونجبوك بهدوء بينما كانت الرؤية تتضح أمامه، ويرى مستقبلاً قريباً حيث ينجو من الهجوم المضاد. بتحرك سريع، تفادى جيونجبوك ضربة خصمه، واستغل اندفاعه ليوجه له ضربة قوية، ضربة جعلت خصمه يسقط أرضاً مهزوماً. **"لا أصدق ذلك! كيف تمكن من توقع تحركاتي؟"** صرخ الخصم بذهول. **"أنت لم تتركني أي خيار. كنت سأخسر لولاها."** اعترف جيونجبوك، مشيراً إلى قدرته الغامضة. لكن استخدام "البصيرة" له ثمنه. شعر جيونجبوك بإرهاق شديد يجتاح جسده، ولكنه تجاهل الألم. لقد فاز، وهذا هو كل ما يهم. بعد اللعبة، عاد جيونجبوك إلى الواقع، مستقبلاً عبارات التهنئة والمديح من زملائه اللاعبين. **"أنت مذهل! كيف عرفت متى تتحرك؟"** سألت ميا، زميلته في الفريق، بعيون متسعة من الإعجاب. **"لقد خمنت.. حظ المبتدئين"** أجاب جيونجبوك بابتسامة متكلفة، محاولاً إخفاء حقيقة قدرته. لكنّ جيونجبوك يعلم أنّ عليه توخي الحذر. فكلما استخدم "البصيرة"، زاد خطره على نفسه. الفصل ينتهي بجيونجبوك وحيداً، يحدق في انعكاسه في المرآة، عيونه مليئة بالقلق والتصميم. لقد وجد طريقة لتحقيق حلمه في أن يصبح لاعبًا محترفًا، لكن رحلته لم تنتهِ بعد، بل قد تكون الآن بدأت